في جامعة سيدني للتكنولوجيا، نحن نفكر بطريقة مختلفة: إذ نتبع منهجاً عالمياً في التعليم يكون الابتكار والإبداع نواته. والأكثر من ذلك أننا جامعة للعالم الواقعي. فجميع مقرراتنا التعليمية تتماشى مع ما تتطلبه المهن والأعمال، وسيتكفّل كل ما تتعلمه بتجهيزك للنجاح في مهنتك في المستقبل.
في جامعة سيدني للتكنولوجيا، ستحظى بالكثير من الواجبات الدراسية الجماعية، وهنالك توازن كبير بين العمل الفردي والعمل الجماعي. لذلك ستحظى بشعور بالاستقلال وستحب العمل مع الفريق في الوقت ذاته. وحرم جامعة سيدني للتكنولوجيا مدهش إلى حد كبير في رأيي أيضاً. فهو يقع في منتصف كل شيء. ما أستطيع قوله للطلاب المستقبليين: لا تتوتروا. فالأمر ليس مخيفاً كما يبدو لكم. فهو سيصبح أسهل مع الوقت وستجدون الجميع ودودين جداً. لا تقلقوا فأنتم ستخدلون إلى الجامعة وسوف تستقرون وستكونون صداقات ويكون لديكم الكثير من الوقت وستذهبون إلى الحفلات. ما أريد قوله لكم: استرخوا واهدؤوا. هذه هي النصيحة التي كنت سأقدمها لنفسي قبل عامين من الآن. عليكم أن تهدؤوا أعصابكم قليلاً لأن الأمر ليس مخيفاً كما يبدو لكم.